هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، بـ"إغلاق" وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في أول رد فعل له على محاولة موقع تويتر فرض رقابة على تغريداته.
وقال ترامب، في تغريدة على "تويتر"، إن الجمهوريين يشعرون بأن "منصات
وسائل التواصل الاجتماعي تسكت أصوات المحافظين تماما. سنقوم بتنظيمها أو
إغلاقها، قبل أن نسمح بحدوث ذلك".
وأضاف: "لقد رأينا ما حاولوا القيام به وفشلوا في عام 2016. ولا يمكننا السماح لنسخة أكثر تعقيدا من ذلك أن تحدث مرة أخرى".
وكان موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قد اتهم أمس الثلاثاء للمرة الأولى
ترامب بتقديم معلومات "كاذبة" وقال إن اثنتين من تغريداته "لا أساس لهما
من الصحة".
وقبل أسبوعين، عزز موقع "تويتر" قواعده لمكافحة التضليل الإعلامي حول وباء
كورونا (كوفيد - 19).. وهذه هي المرة الأولى التي تطبق فيها هذه القواعد
على الرئيس الأمريكي.
وكان ترامب نشر على "تويتر"، منصته المفضلة للتواصل مع الجمهور، في وقت
سابق أمس /الثلاثاء/ تغريدة قال فيها: "ليست هناك أي طريقة (صفر!) تكون
فيها بطاقات الاقتراع بالبريد أي شيء آخر سوى تزوير كبير".
وأضاف في تغريدة ثانية أن "حاكم ولاية كاليفورنيا بصدد إرسال بطاقات اقتراع
إلى ملايين الأشخاص. كل الذين يقيمون في الولاية، بغض النظر عن هوياتهم أو
عن كيفية وصولهم إلى هناك، سيحصلون عليها. بعدها سيقول موظفون لهؤلاء
الناس، لأولئك الذين لم يكونوا يفكرون حتى في التصويت من قبل، كيف ولمن
سيصوتون. ستكون انتخابات مزورة".
ووضع "تويتر"تحت هاتين التغريدتين عبارة "احصل على الحقائق حول الاقتراع بالبريد".
ورد الرئيس الأمريكي، باتهام "تويتر" بـ"التدخل في الانتخابات الرئاسية للعام 2020".. وكتب: "يقولون إن تصريحي حول التصويت البريدي غير صحيح بالاستناد إلى تحقيقات في الوقائع أجرتها (شبكتا) الأخبار الكاذبة /سي إن إن/ وأمازون واشنطن بوست".. وأضاف أن "تويتر يخنق بالكامل حرية التعبير، وبصفتي رئيسا لن أسمح لهم بأن يفعلوا ذلك!".
إرسال تعليق